حمّل رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، إسرائيل مسئولية حصار قطاع غزة وإغلاق المعابر التجارية وتأخر الإعمار بعد مرور عام على العدوان. وقال الخضري في بيان وصل لـ الوطنيـة نسخة عنه مساء السبت، إن أي حديث عن تسهيلات إسرائيلية يجب أن يرتبط بفتح كافة المعابر التجارية دون قيود أو شروط. وأكد على أن إسرائيل ما زالت تغلق معابر غزة التجارية، مبينًا أنها لا تقوم بفتح سوى إثنين منها بشكل جزئي أحدهما تجاري والأخر لتنقل الأفراد، كما أنها تفرض قيودًا على مرور السلع والبضائع ومواد البناء. وكشف الخضري أن الوضع في غزة لم يتغير منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي قبل عام، مشيرًا إلى أن آلاف البيوت ما زالت مدمرة وأن الإعمار الحقيقي لم يبدأ، فيما لا تزال مئات العائلات مشردة في الكرفانات والبيوت الآيلة للسقوط. وأضاف النائب الخضري أن الضامن الرسمي للإعمار الحقيقي هو رفع الحصار الإسرائيلي بشكل كلي، وفتح كافة المعابر، وإدخال مواد البناء والمواد الخام دون قيود. وطالب الخضري المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه الوضع الإنساني الكارثي في غزة من خلال اتخاذ خطوات عملية تلزم إسرائيل برفع الحصار والشروع في بدء الإعمار الحقيقي.

المصدر :