قال وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة الأحد، إن التعديل الوزاري الجديد في حكومة التوافق يرجع للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله.

وأكد في تصريحات لـ"الوطنيـة" خلال افتتاح إعادة تأهيل وتطوير مستشفي عبد العزيز الرنتيسي، أن القرارات التي يتخذها الرئيس عباس لا علاقة للوزراء بها، وهي قرارات ترجع للرئيس لاختيار وزرائه.

وعما إذا كان قد أعلن عن الوزراء الجدد، قال الحساينة، "لا يعنيني الوزراء ولا اهتم بهذا الشيء، إنما اهتم بالشعب أكثر من الجميع وأكبر من الوزراء وهذا الشعب يريد إنهاء معاناته".

وأضاف أن "أكثر من 65 سنة ونحن ننادي بالوحدة الفلسطينية، والتي هي العنوان الرئيسي لإنهاء الانقسام وعدم الإقصاء للمشاركة السياسية للكل الفلسطيني"، داعيًا لضرورة الإسراع في تحقيق الوحدة والمصالحة الوطنية.

وأثنى الحساينة على دورة وزارتي الأشغال والصحة، مؤكدًا أن الحكومة لن نتوقف عن سعيها وجهدها مع أبناء شعبها الفلسطيني لإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي.

وشكر المانحين من إندونيسيا على دعمهم لهذا المشروع من منحة ماليزية بقيمة مالية 700 الف دولار لذلك "نشكر الأشقاء والأخوة الأعزاء في المنحة الإندنوسية بـ 6 مليون دولار".

المصدر :