أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أن استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وتأخر إعمار ما دمره العدوان الأخير يهدف إلى ضرب صمود المواطن الفلسطيني وإنهاك الاقتصاد الوطني. وقال الخضري إن قطاع غزة أكبر سجن محكم الإغلاق من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم بحياة قرابة مليوني مواطن ويحدد ما يدخل وما يخرج عبر المعابر ويسيطر عليه برا وبحرا وجوا. وشدد الخضري في تصريح صحفي تلقت الوطنيـة نسخة عنه على أن إسرائيل كقوة احتلال ملزمة بحكم القانون الدولي بعدم إعاقة حرية حركة البضائع والأفراد. وأكد أن أفضل الحلول للواقع الإنساني الصعب في غزة هو إنهاء الحصار والشروع الحقيقي في الإعمار، مطالبا بخطوات عملية والضغط على إسرائيل لتحقيق ذلك . ودعا إلى دور أكبر للحكومات والبرلمانات الأجنبية والعربية والإسلامية وحراك تفاعلي أكبر من الحركات التضامنية على مستوى العالم. وقال الخضري " الواقع في غزة خطير, فهي تعيش منذ سبع سنوات في حصار مشدد وتعرضت في تلك الفترة إلى ثلاثة حروب دمرت الواقع المنهك أصلا " وأضاف " في هذه السنوات كان من المفترض أن تشهد غزة مقارنة بالكثافة السكانية مشروعات تطويرية جديدة على صعد صحية وبيئية وتعليمية واقتصادية وبنى تحتية وغيرها ,لكن للأسف تفاقمت معاناتها جراء حصار وحروب واعتداءات مختلفة لم تتوقف يوما"

المصدر :