قالت الفصائل والقوى الفلسطينية في غزة، إن الأمم المتحدة تُعد شريكة في الحصار والقرصة الإسرائيلية، بعد موقفها الصامت من اختطاف إسرائيل لسفينة "ماريان" التابعة لأسطول الحرية الثالث.

حملت الفصال خلال مؤتمر صحفي عقد بمنطقة ميناء غزة البحري مساء الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن الجريمة التي ارتكبها بحق سفينة ماريان بعد اقتحامها واقتيادها إلى ميناء أسدود البحري، واعتقال المتضامنين الذين كانوا عليها.

وأعلنت عن تضامنها التام مع أسطول الحرية الثالث بعد عملية القرصنة التي تعرضت لها السفينة في المياه الدولية من قبل الاحتلال الإسرائيلي فجر الإثنين.

ودعت الفصائل إلى ضرورة توفير حماية دولية لسفن كسر الحصار، مؤكدة أن الأمم المتحدة تعد شريكة في الحصار الإسرائيلي على القطاع حال استمرار مواقفها الراهنة.

وطالبت الفصائل المجتمع الدولي بتأمين السفن التي تحاول كسر الحصار عن غزة، مستهجناً الصمت على القرصنة الإسرائيلية بحق السفينة ماريان وما سبق من سفن حاولت كسر الحصار.

ودعت الفصائل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتفعيل الحماية الدولية لسفن كسر الحصار، شاكرة الجهود الرامية لإنهاء الحصار.

 ودعت الجامعة العربية والأمم المتحدة بتوفير الضمان والأمن لهذه السفن لكي تصل غزة، او توفير البديل المتمثل بانتهاء الحصار وفتح المعابر لكي تعن غزة وأهلها بالأمن والحياة.

المصدر :