قال مصدر أمني مصري إن التحقيقات الأولية لموقع الانفجار الذي استهدف موكب المستشار هشام بركات النائب العام، وأدى لاغتياله، أظهرت أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد، وأنها من مادة السي فور شديدة الانفجار. وتابع أن الحادث أسفر عن انفجار 13 سيارة بينها سيارة النائب العام المصفحة، وسيارة الحراسة الخاصة به، إضافة إلى حدوث أضرار بـ6 عقارات محيطة بمكان الحادث و11 محلا تجاريا. ما يؤكد قوة التفجير. وأكد الخبير الأمني خالد عكاشة أن المادة المستخدمة في حادث تفجير موكب النائب العام هي مادة سي فور وهي نفس المادة المستخدمة في حادث اغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق، وحادث محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق والذي نجا من الحادث . وأضاف أن السيناريو وطريقة التنفيذ في حادث اغتيال النائب العام ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق واحدة تشير لتورط أنصار بيت المقدس، مضيفا أن التحقيقات الأولية تؤكد أن الجناة قطعوا شوطا طويلا في الرصد والمتابعة لتحركات النائب العام. صرح عكاشة أن المادة المستخدمة في التفجير ذات قدرة واسعة على تدمير الدروع والمصفحات وتعادل 7 أضعاف القوة التدميرية لمادة "تي إن تي"، وتحتاج إلى مفجر مباشر يتكون من 4 مواد، إضافة إلى سهولة تهريبها. وتابع عكاشة أن الهدف من العملية الارهابية هو توجيه ضربة لإفساد الاحتفالات بذكري 30 يونيو، والتغطية على الهزائم المتتالية التي تتعرض لها التنظيمات الإرهابية على يد الجيش والشرطة.

المصدر :