قررت مجموعة الاتصالات الفلسطينية إغلاق جميع معارضها في قطاع غزة، بسبب ما قالته عنه "استحالة تقديم الخدمات للمواطنين تحت التهديد بأمن وسلامة المشتركين والموظفين". يأتي هذا القرار من مجموعة الاتصالات ردا على قرار النائب العام إسماعيل جبر إغلاق مقر شركة "جوال" فرع شارع الجلاء. وتتضمن مجموعة الاتصالات كل من شركة جوال وشركة الاتصالات "بالتل". وأغلقت الشرطة بغزة صباح الثلاثاء، مقر "جوال" فرع شارع الجلاء وسط مدينة غزة، بأمر من النائب العام إسماعيل جبر بسبب "التهرب الضريبي". ولوحظت ملصقات على جدران الشركة مكتوب عليها "شركة جوال مغلقة بأمر من النائب العام". وقال أحد موظفي "جوال" رفض ذكر اسمه في تصريح مقتضب لـ "الوطنية"، إن الموظفين غادروا مقر الشركة بعد أن أبلغتهم الشرطة بضرورة المغادرة بأمر من النائب العام. وكان النائب العام إسماعيل جبر هدد الشركة بإغلاق فرع الشركة في "شارع الجلاء" بسبب ما وصفه بـ " التهرب الضريبي". تأتي هذه التطورات بالرغم من تأكيدات النائب العام لـ "الوطنية" أمس، بأنه تم تأجيل إغلاق مقر شركة جوال حتى تسوية وتصويب أوضاعها. وقال إن المفاوضات مع الشركة لا زالت مستمرة، ولا يوجد تسوية معها حتى اللحظة. وكانت النيابة العامة أصدرت قرارًا بإغلاق مقر الشركة في قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي، فيما أمهلتها 48 ساعة لتسوية أوضاعها، فيما قال مدير شركة جوال في غزة عمر شمالي في وقت سابق لـ "الوطنية" إن شركته لم تتسلم أي قرار من هذا النوع. اقرأ أيضاً:

المصدر :