أتلفت الشرطة الفلسطينية والنيابة العامة في غزة ظهر الاثنين كميات كبيرة من المواد المخدرة متنوعة بين أعشاب الحشيش والعقاقير "حبوب الأترمادول" والأفيون. وجاءت الكميات التي تم إتلافها على النحو التالي "47.447ك جرام بانجو" و"58.940ك جرام حشيش" و"1.702.225حبة أترمال" و"19.211حبة حبب سعادة" و"359 جرام أفيون". من جهته، أشار مدير عام الصيدلة في وزارة الصحة منير البرش إلى وجود تنسيق عالي بينهم وبين الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لمكافحة كل المواد التي تعتبر من المواد الضارة والمخدرة. وأعلن النائب العام اسماعيل جبر في كلمة له خلال المؤتمر الخامس في مناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات عن إتلاف كميات وأوزان مختلفة من المواد المخدرة التي ضبطت خلال عام من قبل رجال الشرطة. وأكد أن إتلاف المخدرات يأتي في سبيل محاربة هذه الآفة المدمرة وكل من يروج لها من الحاقدين والمتآمرين على الجيل الفلسطيني الصاعد. وتحدث جبر عن الآثار السلبية لتعاطي المواد المخدرة والتي تؤدي إلى مشاكل صحية واجتماعية لدى متعاطيها. وطالب النائب العام القضاء الفلسطيني بتوقيع أقصى العقوبات منها الإعدام على الذين يجلبون هذه الآفة المدمرة والتي تهدف لتدمير الشباب وتفكيك المجتمع. بدوره، طالب مدير عام الشرطة تيسير البطش النيابة العامة والقضاء الفلسطيني بتوقيع أقصى العقوبات على كل من تسول له نفسه تدمير البنية الاجتماعية والأخلاقية للشعب الفلسطيني من خلال إدخال المواد المخدرة لقطاع غزة. وأكدَّ البطش أن الشرطة الفلسطينية تعمل ليل نهار وعلى مدار الساعة لتأمين الحدود البرية والبحرية لقطاع غزة لقطع الطريق على عمليات التهريب المختلفة ومنها تهريب المخدرات. وأثنى على الجهود العظيمة التي يبذلها أبناء الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في مكافحة الآفة المدمرة وحماية الجيل الفلسطيني من الانحراف والبنية الاجتماعية من التفكك.

المصدر :