تستمر المفاوضات بين الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان وإسرائيل لليوم العاشر على التوالي حول إمكانية إطلاق سراحه.

وقالت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر صباح الأحد، إن حالة عدنان تدهورت جراء إضرابه المتواصل عن الطعام منذ 55 يومًا.

 وأكدت الصحيفة خطورة المضاعفات وتهديدها لحياة الأسير عدنان، التي من الممكن أن تحدث بعد 42 يومًا من إضراب كهذا، حسب معلومات طبية.

وتخلت إسرائيل عن موقفها الأساسي في بداية عملية التفاوض، حيث وافقت على بدء العملية قبل إنهاء الإضراب من قبل الشيخ عدنان.

أما الأسير عدنان وافق على استمرار التفاوض دون شرطه بإطلاق السراح الفوري، بحسب ما نقلت الصحيفة الإسرائيلية.

وأشارت "هآرتس" إلى استمرار القيود التي تم توثيق عدنان بها إلى سريره في مستشفى "آساف هروفيه"، وإلى وجود اثنين من السجانين لحراسته في غرفة العلاج التي لا تتسع إلا لسريرين.

ويتولى المفاوضات المدعي العسكري الإسرائيلي الرئيسي في الضفة الغربية موسى هيرش، والمحامي جواد بولس من نادي الأسير الفلسطيني.

 وقال بولس إن "خضر أكد أنه لا يريد الموت، والجانب الإسرائيلي أوضح بأنه لا يريد موت خضر".

وأضاف أنه ينتظر ردًا من هيرش على الاقتراح الأخير الذي قدمه باسم الأسير.

واوضح بولس أن النقاش يجري حاليًا حول موعد إطلاق سراح عدنان.

وكانت إسرائيل اعتقلت عدنان إداريًا للمرة التاسعة التي تعتقله إداريًا، حيث ينسب إليه الشاباك النشاط في الجهاد الإسلامي.

وكانت المرة الأخيرة التي اعتقل فيها عدنان، في تموز 2014 وتم منذ ذلك الوقت تجديد أمر الاعتقال عدة مرات، علما أن التجديد الاخير يفترض أن ينتهي في الخامس من أيلول القادم.

المصدر :