أدان الرئيس محمود عباس " الأعمال الإرهابية البشعة" التي شهدتها تونس، والتي "تنافى والشرائع والقوانين والأخلاق الانسانية، وتستهدف زعزعة الاستقرار وضرب الاقتصاد." وأبرق الرئيس معزيا نظيره التونسي الباجي قائد السبسي بضحايا "الهجود الإرهابي" الذي استهدف فندقا في مدينة سوسة، مؤكدا إدانته واستنكاره ورفضه المطلق لهذه الاأعمال. وعبر عن ثقته بقدرة تونس على تخطي هذه المحنة، وكذلك عن تضامن ووقوف الفلسطينيين مع تونس ومع العائلات الثكلى في هذا الحادث الأليم، راجيا لـ "الضحايا الرحمة، وللمصابين الشفاء العاجل، وللرئيس السبسي وبلده الشقيق الخير والامن والاستقرار". من جهته وصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق في تصريحات على حسابه الشخصي في " فيس بوك"، الهجوم المسلح الذي استهدف فندقا سياحيا في تونس بـ "عمل إجرامي عمل يناقض النهج التوافقي الذي حول تونس إلى نموذج ديمقراطي في العالم". وقُتل 39 سائحا بينهم أوروبيون في هجوم نفذه مسلح ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في فندق بمدينة سوسة التونسية، فيما سقط 24 شخص في تفجير استهدف مسجدا يقطنه مسلمون شيعة في الكويت، أعلن التنظيم المتشدد أيضا المسؤوليه عنه. من جهته دان حزب الشعب الفلسطيني بشدة الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها عدد من الدول العربية وبعض البلدان الأخرى، أمس  الجمعة. وقال الحزب في بيان صحفي وصل "الوطنيـة" نسخة عنه السبت، إن "هذه الأعمال الإرهابية التي اقترفتها العناصر التكفيرية الإجرامية من أمثال تنظيم داعش تهدف إلى مزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في البلدان العربية والمنطقة، وزرع المزيد من الفرقة والفتن وتوسيع دائرة العنف وإراقة الدماء فيها وإلهائها عن القضايا المصيرية لشعوبها، وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية." وقدم حزب الشعب تعازيه الحارة للشعبين "الشقيقين" الكويتي والتونسي وقيادة البلدين ولذوي الضحايا، مؤكدا تضامنه وتضامن الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية والديمقراطية في كلا البلدين. كما عبر عن تضامنه مع الشعب الفرنسي وكافة الشعوب التي يستهدفها الإرهاب والمساس بأمن وسلامة مواطنيها وسيادتها الوطنية.

المصدر :