ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرين الانتحاريين الذي وقعا في فندق "أمبيريال مرحبا" في محافظة سوسة التونسية الساحلية ومسجدا للمسلمين الشيعة في العاصمة الكويتية إلى 64 قتيلا ونحو 250 جريحا. وأعلنت وزارة الصحة التونسية، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف فندقا في محافظة "سوسة"، إلى 37 قتيلا، و36 جريحا. كما، قالت وزارة الصحة الكويتية إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 27 قتيلًا و 227 جريحًا. وكان انتحاري فجر نفسه خلال صلاة الجمعة في مسجد الإمام الصادق الذي يرتاده الشيعة بمنطقة الصوابر شرقي مدينة الكويت. وقال عضو البرلمان الكويتي خليل الصالح إن المصلين كانوا في وضع السجود عندما وقع الانفجار الذي أدى إلى تدمير جدران وسقف المسجد. وبث التلفزيون الكويتي الرسمي صورا لأمير الكويت صباح الأحمد الصباح في زيارة للمسجد الذي وقع في التفجير، كما أعلنت الدولة الحداد لمدة يوم. وأعلنت وزارة الصحة التونسية، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف فندقا في محافظة "سوسة"، شرقي البلاد، إلى 37 قتيلا، و36 جريحا. وذكرت الوزارة أن من بين القتلى تونسيين، وسياحا من جنسيات بريطانية، وألمانية، وبلجيكية. وقالت وزارة الداخلية إن منفذ الهجوم "طالب تونسي"، وأنه من أبناء محافظة القيروان (وسط)، دون أن تذكر اسمه. وأوضحت وسائل إعلام محلية أن منفذ الهجوم تسلل من ناحية البحر، وهاجم السياح بسلاح أوتوماتيكي من نوع "كلاشينكوف". وأكد التلفزيون "إطلاق نار في شاطئ أحد النزل بالقنطاوي (من ولاية سوسة)، أسفر عن سقوط عدد من الضحايا". وقال تنظيم الدولة عبر حسابة في تويتر "انطلق جندي الخلافة أبو يحيى القيرواني (..) وتمكن من الوصول إلى الهدف في فندق إمبريال" وقتل "قرابة الأربعين (..) معظمهم من رعايا دول التحالف الصليبي التي تحارب دولة الخلافة".  

المصدر :