قالت وزارة الخارجية التركية مساء الجمعة إنها استدعت أكبر دبلوماسي إسرائيلي في أنقرة ليوضح سبب منع مجموعة من الصحفيين الأتراك والعاملين بالمجتمع المدني من الدخول بعد وصولهم إلى مطار بن جوريون.

جاء ذلك بعد ثلاثة أيام من إجراء إسرائيل وتركيا محادثات لبحث احتمالات إصلاح العلاقات بين البلدين بعد الانتخابات التركية التي أجريت في وقت سابق من الشهر الجاري.

وتدهورت العلاقات بين تركيا وإسرائيل بعدما قتل الاحتلال الإسرائيلي عشرة نشطاء أتراك كانوا على متن سفينة "مافي مرمرة" التي توجهت لكسر الحصار المفروض على غزة عام 2010، ضمن أسطول الحرية الأول.

واستدعت تركيا بعد ذلك سفيرها في إسرائيل وطردت السفير الإسرائيلي من أنقرة.

وأضافت الخارجية التركية في بيان لها، أن مجموعة من تسعة أتراك توجهت إلى إسرائيل أمس الخميس لحضور احتفال بمناسبة شهر رمضان في القدس.

وأوضحت أنه تم استجوابهم لمدة تسع ساعات وعلى الرغم من حصولهم على التأشيرات اللازمة، لم يسمح بدخول سبعة منهم بينما تم السماح لصحفيين من هيئة الإذاعة والتليفزيون التركية بالدخول.

وتابع البيان "تعبيرًا عن رد فعلنا على معاملة مواطنينا ومن أجل الحصول على تفسير تم استدعاء القائم بالأعمال الإسرائيلي إلى وزارة الخارجية".

وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعاء القائم بالأعمال الإسرائيلي في أنقرة وقالت إن إسرائيل منعت سبعة مواطنين أتراك من الدخول لأسباب أمنية.

وقال مسؤول في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي إن الممنوعين من الدخول يشتبه بأن لهم صلات بحركة حماس.

وأضاف المسؤول "نظرا لوجود صلات بينهم وبين نشطاء من منظمة حماس والخطر الذي يمثله دخولهم الى إسرائيل تقرر عدم السماح لهم بالدخول."

المصدر: رويترز

المصدر :