دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى تشديد التدابير الأمنية في المواقع الحساسة في البلاد، تحسبا لحدوث أي هجمات إرهابية. جاءت تصريحات أولاند في أعقاب الهجوم الذي نفذه شخصان، على الأقل، على مصنع للغاز الطبيعي في مدينة إزار جنوب شرقي البلاد، وخلّف وراءه قتيلا وعددا من الجرحى، فيما تضاربت المعلومات بشأن الجهة المسؤولة عن الحادث. وغادر الرئيس الفرنسي  القمة الأوروبية  إلى باريس بعد الاعتداء حسب ما أعلنه قصر الإليزيه في باريس. وذكرت محطة "فرانس 24"، نقلا عن مصادر أمنية فرنسية، أنه تم إلقاء القبض على رجل يشتبه أنه منفذ الهجوم على مصنع للغاز الطبيعي في مدينة إزار، جنوب شرقي فرنسا، وسط تضارب بشأن انتماءاته، غير أن المؤشرات ترجح هويته الإسلامية. وقالت المصادر إن الشخصين قاما بتفجير قوراير للغاز ما تسبب في نشوب حريق كبير في المصنع. وقال شهود عيان إن أحد المهاجمين كان يحمل علما إسلاميا، بينما قالت مصادر أمنية إن العلم كان أبيض اللون، وكتب عليه عبارات باللغة العربية، لم يحددها. ويأتي هذا الهجوم بعد نحو ستة أشهر على اعتداءات باريس الذي نفذه جهاديون وأوقع 20 قتيلا وصدم الرأي العام الفرنسي

المصدر :