قال موقع المجد الأمني إن عملاء الاحتلال يستغلون الأسواق في شهر رمضان من أجل الاستماع لحديث المواطنين اللذين تكثر حركتهم في أوقات ما قبل الإفطار، والقضايا التي يتحدثون فيها، والتركيز على تحركات الأشخاص الذين تربطهم علاقة بالمقاومة. وبين الموقع أن الاحتلال وأجهزته الأمنية يعاني من نقص في المعلومات التي تمكنهم من السيطرة الأمنية على بعض القضايا في قطاع غزة والضفة المحتلة بسواء، وخاصة في شهر رمضان المبارك. وأضاف " نقص المعلومات الحاد الذي يعاني منه الشاباك فيما يتعلق بمصير جنوده المفقودين في غزة يضطره لنشر عملاءه أيضا في المساجد المركزية في قطاع غزة، والتي يؤمها عدد كبير من المواطنين والمقاومين خاصة في صلاة التراويح". وتابع " وهي من المهام التي يقوم بها العملاء خلال شهر رمضان، متابعة صلاة التراويح، حيث يحرص جميع الفلسطينيين ومن ضمنهم المقاومين على أدائها في المساجد، وبذلك يتمكن من متابعة تحركات وعلاقات عدد كبير منهم، وتحصيل كم من المعلومات عن تحركاتهم وأنشطتهم ودائرة علاقتهم". وذكر الموقع أن معلومات خاصة وصلته بأن أحد العملاء حاول التلصص على مجموعة من الشباب جلسوا في آخر المسجد للحديث في بعض الأمور التي تخص المقاومة وبعض أعمالها، إضافة إلى متابعته لعدد من قيادات المقاومة التي تأتي للصلاة في المسجد. وحذر المواطنين من الحديث في أمور سرية في أماكن التجمعات العامة، " والتي يمكن أن يكون فيها أشخاص يرسلهم العدو خصيصا لتسمع أخبار المقاومة والتلصص عليها".

المصدر :