نصح عضو المجلس الثوري لحركة فتح عدلي صادق بعدم تكليف رئيس وزراء حكومة التوافق رامي الحمد الله بتشكيل الحكومة المقبلة، مؤكداً أنه لا يصلح لذلك. وقال صادق في لافتة كتبها على صفحته على "الفيس بوك" : "لا أقول ذلك افتئاتاً عليه ولا لأي سبب شخصي، فأنا لا أعرف الحمد الله شخصياً، لكنني ككاتب مهتم بأحوال البلاد وبالشأن العام رصدت سلوكه في الإدارة". وأضاف صادق الكاتب والمحلل السياسي الذي تولى منصب السفير الفلسطيني في الهند " لاحظت ميله للكيديات ولنزعات الضغينة والتقصّ، وضعفاً مزرياً في الأداء وضحالة في ثقافة الدولة مع تضخم في النرجسية وفي أوهام ما يظنه مجداً". وقال إن: "الدافع الموضوعي لتشكيل حكومة تتجاوز سابقتها الوفاقية؛ ليس لترضية الحمد الله المتبرم ــ كما آخرين كُثر ــ من وزيرة التربية، والراغب في إبعاد كوابيس يمثلها وزراء الثقافة والمالية والخارجية ". وشدد على أن الدافع من ذلك هو حاجة الوضع الفلسطيني الهش والمتردي إلى حكومة صلبة وقوية يتولى السقوف السياسية لوزراتها من تصطفيهم الفصائل من قياداتها الأولى. وأضاف صادق: "لكي يُتاح لهذه الحكومة أن تكون مقنعة سواء إن نجح التشكيل في ضم حماس أو لم ينجح، لذلك فإن خيار الحمد الله لا يمكن أن يُعد منطقياً، وهذه نصيحة". وقررت اللجنة التنفيذية في وقت متأخر من مساء الإثنين تشكيل لجنة من الفصائل الفلسطينية بهدف التشاور مع حركة حماس من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الجميع بما في ذلك حماس.

المصدر :