يواظب المواطنون في قطاع غزة على تأدية الشعائر الدينية و "خاصة الصلاة" في شهر رمضان المبارك، بالرغم من الدمار الذي لحق بـ "المساجد" خلال العدوان الإسرائيلي الأخير الصيف الماضي. واضطر مسؤولو وزارة الأوقاف ومواطنون إلى إقامة مساجد صغيرة "مُصليات" بديلاً عن المساجد المدمرة، بهدف الاستمرار في تأدية الشعائر الدينية مع حلول شهر رمضان المبارك. ودمرت إسرائيل في عدوانها على غزة (73) مسجداً بشكل كلي، و (197) بشكل جزئي، فيما استشهد 10 مواطنين من موظفي وزارة الأوقاف. وقال أحد المواطنين أقصى شرق حي الشجاعية، إنهم أقاموا مصلىً بدلاً من "مسجد التوفيق" الذي تم تدميره خلال العدوان لحين ما يتم إعادة إعماره من جديد. وقال مواطن آخر إنه يأمل بأن يكون شهر رمضان الحالي أفضل من السابق، معربا عن أمله في دخول مواد البناء إلى غزة بهدف إعادة بناء المنازل التي دمرت خلال العدوان.

المصدر :