تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس اليوم الاثنين اجتماعا هاما لبحث مصير حكومة التوافق الوطني التي يرأسها رامي الحمد لله. وكان الحمد الله قال إنه بعد الاستماع إلى وجهات نظر مختلف الأطراف والتشاور بهذا الشأن مع الجميع فسيتحدد مصير الحكومة الحالية والقرار المناسب بشأن إجراء تعديل وزاري أو تشكيل حكومة وحدة وطنية أو تشكيل حكومة مختلطة تضم ممثلين عن الفصائل الفلسطينية وبعض المستقلين. وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد قال إن سيناريو تشكيل حكومة وحدة وطنية من فصائل منظمة التحرير خارج البحث ولا يمكن الموافقة عليه، لأنه خيار يساهم في تكريس الانقسام. وأكد خالد أن الاجتماع اليوم سيبحث الوضع العام بما فيه شكل الحكومة القادمة، مطالبا بحكومة وحدة وطنية تشارك فيها كافة الفصائل الفلسطينية. من جانبه أعلن الناطق الرسمي باسم حركة حماس سامي أبو زهري رفض حركته لأي حكومة قادمة يكون برنامجها برنامج منظمة، فيما قالت الجبهة الديمقراطية : " إن الدرس الكبير لكل حكومات المحاصصة الثنائية وحكومات الاحتكار والاقصاء الأحادية والثنائية في رام الله وغزة وصلت إلى الطريق المسدود". يذكر أن حكومة التوافق شكلت في الثاني من حزيران العام الماضي.  

المصدر :