أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن الحديث عن حل حكومة الوفاق الوطني الحالية أو إعادة تشكيلها، يجب أن يخضع على طاولة الحوار الوطني المشترك، و"لا تفرد على حساب الطرف الأخر". وقال البطش في مؤتمر صحفي، ظهر اليوم الأحد، عقب اجتماع بين الفصائل الفلسطينية، إنه يبحث بشكل مستمر مع الفصائل الوطنية والإسلامية في قطاع غزة حول تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة أو إجراء تعديل وزاري على الحكومة الحالية أو تكليفها ببرنامج جديد. وأكد، أن البدء في الحوارات والمشاورات حول تشكيل الحكومة لا يتم إلا بإنهاء الانقسام وبالشراكة الوطنية الحقيقية، داعياً إلى إعادة اعتبار منظمة التحرير كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني. وأضاف "من أجل الاتفاق حول كل هذه العنوانين، يجب أن نعيد الاعتبار لبرنامجنا الوطني ومشروعنا الواضح وعقد الإطار القيادي للمنظمة والاتفاق على برنامج مشترك". وطالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي حركتي فتح وحماس بتطبيق جميع ملفات المصالحة التي اتُفق عليها بدءاً بالحكومة والمصالحة المجتمعية وإجراء الانتخابات وفي مقدمتها المجلس الوطني. ومن المقرر أن تجتمع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير غدا الإثنين بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله، لبحث مصير حكومة التوافق حيث سيصوت أعضاء اللجنة على عدة خيارات وهي إجراء تعديل وزاري عليها، أو تشكيل حكومة وفاق جديدة، أو تشكيل حكومة وحدة وطنية مكونة من الفصائل.

المصدر :