أنشأ طالبان من قطاع غزة أول تطبيق هاتفي في الشرق الأوسط يساعد الطلبة الجدد في الجامعات الفلسطينية على سرعة التأقلم مع الطلبة القدامى والانتظام في مواعيد المحاضرات.

وينقسم التطبيق الذي أنشأه الطالبان أحمد محمد داوود، وخالد مفيد الشيخ، والذي قدم لجامعة الأزهر في غزة كمشروع لتخرجهما إلى عدة أقسام، الأول منها يستعرض الجدول الدراسي للطالب والمدرس، مع تنبيهات خاصة لكل منهما تفيد بمواعيد المحاضرات ومكانها.

والقسم الثاني يُتيح إمكانية إرسال المدرس رسائل للطلاب بناءًا على المواد الدراسية المسجلة لكل طالب، بالإضافة لإمكانية إرسال الطالب رسالة لمدرس المساق الذي يُدرسه خلال الفصل، كما ويقوم التطبيق بإرسال تنبيهات عند أي رسالة جديدة تصل المستخدم.

أما القسم الثالث هو عبارة عن تقويم جامعي يتم من خلاله عرض مواعيد بداية التسجيل الفصلي ونهايته، بالإضافة لمواعيد بداية ونهاية فترة السحب والإضافة حسب التقويم الجامعي المطروح.

وفي القسم الرابع من التطبيق، يتم الوصل بين الطالب والمدرس الجامعي، حيث يستطيع كلاً منهم أن ينشر الإعلانات أو الأسئلة المتعلقة بكل مساق دراسي، والتنبيه يقوم بإرسال إشعارات بكل ما هو جديد في هذا القسم.

ويحتوي التطبيق في قسمه الخامس على منبه ذكي جدًا يعمل من خلال خوارزمية تم استخدامها لإيقاظ الطالب والمدرس صباحاً بناءًا على جداولهم الدراسية.

ويأمل الطالبان أن ينال التطبيق أعجاب أكبر قدر ممكن من الطلبة ليساعدهم في الانخراط بالحياة الجامعية الجديدة، ويحقق الآمال المرجوة منه، كما يأملان أن يتم اعتماده من قبل إدارة الجامعة كتطبيق رسمي.

فكرة المشروع

ويقول الطالبان داوود والشيخ إنهما قاما برمجة التطبيق بعد مشاهدتهم لمدى صعوبة الطلبة الجدد في التأقلم بنظام الجامعة.

وأكد الطالب أحمد داوود لـ الوطنيـة إن الفكرة جاءت في البداية لمساعدة الطلاب في السنوات الأولى من حياتهم الجامعية؛ نظراً لصعوبة التأقلم مع النظام الجامعي ونظام المحاضرات ومواعيدها.

ويوضح داود أن التطبيق مرتبط بصفحة بوابة الطالب والمدرس الجامعية، ومن شأنه أن يقدم المساعدة بشكل كبير للطالب الجديد.

أما الطالب الشيخ، فيرى أن الهدف من التطبيق هو تعميق التواصل بين الطلاب والمدرس والنظام الجامعي.

وتعتمد العديد من الجامعات في قطاع غزة على مشاريع تخريج طلبة الأقسام التكنولوجية، حيث برزت في السنوات الأخيرة اعتماد جامعة الأزهر بغزة لموقع الكتروني يدعم التعليم عن بعد.

ودعمت الجامعة أيضًا مشروعًا يساعد ذوي الاحتياجات الخاصة داخل الجامعة لصعود سلم المباني "الدرج" من خلال مصعد يسهل حركتهم خلال التواجد في الجامعة، حيث صُمم المصعد من قبل طالبتين من قسم "ميكاتونكس".

المصدر :