كرمت الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة حماس نحو 3000 من طلاب المرحلتين الاعدادية والثانوية المتفوقين في محافظات قطاع غزة، للعام الـسادس عشر على التوالي خلال مهرجانات منفصلة أجرتها في محافظات القطاع على مدار الأسبوع الماضي. وحملت المهرجانات عنوان" فوج النخبة"، استضافت خلالها عدد كبير من القيادات الوطنية والإسلامية ونواب المجلس التشريعي، ومسئولين بوزارة التربية والتعليم وحضرها حشود غفيرة من الطلاب والأهالي وذوي المتفوقين. وأكد رئيس الكتلة الإسلامية في قطاع غزة هاني مقبل، على أن "العلم والمقاومة يسيران في طريق واحد فلا يمكن للمقاومة أن تتطور وتبدع وتجابه العدو دون العقول المبدعة والمتميزة والتي تساهم في الابتكار والتخطيط لمجابهة الاحتلال". وقال مقبل إن "المهرجانات تأتى تتويجاً لأنشطة وفعاليات وخدمات الكتلة التي تنفذها على مدار العام في مدارس القطاع، وتقديراً للطلاب المتفوقين". وتخلل المهرجانات عدد من الكلمات لقيادات حركة حماس وقيادة الكتلة الإسلامية، عبروا خلالها عن تهانيهم الحارة للطلاب المتفوقين على تفوقهم وتميزهم الدراسي. وأكدوا أن العلم والمعرفة والعقول المتميزة والمبدعة هي رأس مال الشعب الفلسطيني في تطور المجتمع ومجابهة الاحتلال. وأوضحوا أن "هذه المهرجانات وتخريج مواكب المتفوقين تعتبر أبلغٌ رد على الاحتلال الإسرائيلي بانتصار نخبة القسام في معركة العصف المأكول"، مبينين أن نخبة التفوق هي التي ستشكل جيل التحرير القادم لفلسطين. وأضافوا أن المقاومة الفلسطينية ما كان لها أن تصل لهذا التطور والقوة لولا العقول المنيرة والابتكارات العبقرية لأبنائها المتميزين والمتفوقين. وطالبوا هؤلاء، الطلاب بضرورة الحفاظ على مستواهم العلمي وتطوير امكانياتهم وقدراتهم خاصة أونهم رواد المستقبل ومنهم من سيكون الطبيب والمهندس والمعلم الذين يرتقوا بالمجتمع ويساهموا برفعته.

المصدر :