استبعدت الولايات المتحدة أمس الجمعة، أن يتم سحب قوات حفظ السلام الدولية من إقليم درافور السوداني، بعد تزايد حدة العنف واضطرار عشرات الآلاف للتخلي عن منازلهم. وتحدث عبد الرحمن قاسم وهو محام من السودان وحواء عبد‭ ‬الله محمد صالح وهي ناشطة من دارفور خلال اجتماع مغلق غير رسمي لمجلس الأمن الدولي، حيث بحث موضوع تفاقم إراقة الدماء في دارفور وأسلوب المواجهة الذي تنتهجه حكومة الخرطوم. وناشد الاثنان أعضاء مجلس الأمن الدولي اتخاذ خطوة أكثر جرأة لوقف إراقة الدماء وحماية سكان دارفور. وقالت سامانثا باور سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، إن الآن ليس وقت سحب قوات حفظ السلام الدولية من اقليم دارفور السوداني. وقالت في بيان إن "الإشارات من اجتماع اليوم واضحة..الآن ليس وقت التخلي عن دارفور"، مضيفة "الآن ليس وقت سحب قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام والآن ليس وقت التخلي عن شعب دارفور." وتابعت "يتعين على الدول الأعضاء التي لها تأثير على الخرطوم استغلال هذا التأثير وحث الحكومة على السماح بزيادة إمكانية وصول موظفي الإغاثة الانسانية والسماح ليوناميد بمباشرة تفويضها بحماية المدنيين." وشهدت الجلسة التي وصفت بأنها محبطة غياب كل من الصين وروسيا وهما أكثر دولتين لهما تأثير على الخرطوم.

المصدر :