أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم السبت، أن العملية "البطولية" التي أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة عدد آخر في رام الله أمس، هي رسالة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية العنصرية التي تواصل فرض قبضتها الحديدية على الشعب الفلسطيني واستمرار العدوان والحصار والاستيطان والتهويد واستباحة المقدسات. وقتل مستوطن وأصيب عدد آخر أمس في عملية نفذها مسلحون في مستوطنة "دوليف" شمال غرب مدينة رام الله، فيما أعلنت مجموعات الشهيدين القواسمة وأبو عيشة المسؤولية عنها. وشددت الجبهة الديمقراطية في بيان وصل " الوطنيـة" نسخة عنه، على أن أقصر الطرق لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لن يكون إلا برحيل الاحتلال ومستوطنيه وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها وفق القرار الأممي 194. واعتبرت أن تنفيذ العملية رغم القيود والحواجز التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تأكيد جديد على فشل منظومة الاحتلال الأمنية وادعاءاتها بأنها تمسك بزمام الأمور في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة. وأشادت الديمقراطية بالعملية البطولية ومنفذيها، واصفة إياها بأنها  مشروعة ورد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه المتواصلة بحق شعبنا وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال. وأكدت أن المقاومة حق طبيعي ومشروع لشعبنا الفلسطيني، داعيةً إلى تصعيدها بكل الأشكال والوسائل المتاحة ضد الاحتلال، والشروع ببناء جبهة مقاومة وطنية متحدة بغرفة عمليات مشتركة ومرجعية سياسية موحدة. اقرأ أيضاً:

المصدر :