قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله إنه لم يتقدم بكتاب استقالته للرئيس محمود عباس، وأنه على ضوء اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير فسيتحدد مصير الحكومة الحالية، والقرار بشأن إجراء تعديل وزاري، أو تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو حكومة مختلطة تضم ممثلين عن الفصائل. واستعرض الحمد الله خلال جلسة خاصة للحكومة ظهر الخميس في مقرها برام الله، نتائج اجتماعه مع الرئيس عباس أمس الأربعاء، حول مستقبل الحكومة، حيث أكد على التزام الحكومة منذ تشكيلها بتنفيذ المهام التي أوكلت إليها وفقاً لخطاب التكليف. وأكد على حجم التحديات التي واجهت الحكومة منذ تشكيلها كخطوة أولى نحو إنهاء الانقسام، وإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته، وتحقيق المصالحة الوطنية بعد سنوات من الانقسام الذي تسبب في تعميق معاناة الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة. وأوضح الحمد الله أن الحكومة لم تُمكن تمكين من أداء مهامها، في القطاع، بما في ذلك عدم الإشراف على المعابر كافة، ووضع العراقيل أمام مبادرات الحكومة لإيجاد حلول لجميع القضايا الناجمة عن الانقسام بما في ذلك الموظفين وتوحيد مؤسسات الدولة الفلسطينية. وجدد في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك تهنئته للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية، بمناسبة الشهر الفضيل، متمنياً التوفيق للجميع في أداء المهام الوطنية.

المصدر :