طالب مركز اسري فلسطين للدراسات المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي الضغط على الاحتلال لوقف سلسلة العقوبات التي فرضت خلال الشهور الاخيرة على الأسرى والتي ضاعفت من معاناتهم ، وضرورة تحسين ظروف حياتهم مع دخول  شهر رمضان الفضيل لدى المسلمين. وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بان الاحتلال يتعمد في شهر رمضان من كل عام  التضييق على الأسرى و التنكيد عليهم عبر عدة إجراءات تعسفية منها  وتنفيذ عمليات اقتحام و تفتيش مستمرة بحجة التفتيش الأمني عن أغراض ممنوعة وهواتف خلوية. وأضاف يقوم الاحتلال بعزل بعض الأسرى في الزنازين الانفرادية وحرمانهم من ممارسه الشعائر الدينية بشكل جماعي مع بقية الأسرى ، كما أنها لا تقدم طعام يناسب هذا الشهر حيث كميات الطعام قليلة وسيئة و تمارس سياسة التنقلات بين الأقسام والسجون وتحرم الأسرى من صلاة التراويح بشكل جماعي في ساحة السجن، إضافة إلى حرمان الأسرى من شراء بعض الأغراض التي يحتاجها الأسرى من الكنتين . وأشار الأشقر إلى أن الحال هذا العام يختلف تماما حيث هناك العديد من العقوبات الاضافية التي فرضت على الأسرى بعد حادثة مقتل المستوطنين الثلاثة، الأمر الذى سيكون له نتائج قاسية على أوضاع الأسرى الحياتية، حيث قام بتقليص زيارة الأهل، و الحرمان من الكنتين و تخفيض المبلغ المسموح وصوله إلى الأسرى شهريا عبر الأهل ، وتقليص مدة الخروج للفورة ، بالإضافة إلى تركيب جهاز للتفتيش على مداخل ساحة الفورة،, ووقف معظم القنوات التلفزيونية . وقال المركز إن الأسرى في هذا الشهر يتفرغون للعبادة ، ويهدف الاحتلال من خلف إجراءاته التعسفية كسر فرحة الأسرى بحلول هذا الشهر وإلهائهم بوضعهم الداخلي عن الصلاة والعبادة وقراءة القران . ودعا المركز إلى الضغط على الاحتلال لوقف ممارساته استفزازية خلال هذا الشهر ، وعدم عرقلة إدخال الحاجات الأساسية التي يحتاجها الأسرى خلال شهر رمضان مثل التمر وزيت الزيتون ، وبعض الحاجيات المطلوبة لعمل الحلوى في رمضان والعيد . وطالب أبناء شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية بضرورة زيارة  أهالي الأسرى وأبنائهم في هذا الشهر، ورفع معنوياتهم حيث يفتقدون أبنائهم في هذه المناسبات .

المصدر :