أكد وزير الداخلية السابق في حكومة غزة فتحي حماد أن لدى حركته العديد من الوثائق التي تثبت تورط الرئيس محمود عباس بمنع الكثير من محاولات كسر الحصار. وأضاف: "إننا كنا نأمل من المصالحة التخفيف عن الشعب الفلسطيني وفتح باب الإعمار وكسر الحصار وإرساء قواعد الديموقراطية لكن كل هذا لم يحدث". وأكد أن هناك عصف ذهني وقصف فكري للبحث عن البدائل من أجل استمرار الشعب الفلسطيني في المقاومة والعمل. واعتبر أن الرئيس عباس عقبة كبيرة في وجه وحدة الشعب، مشددًا تأيد حركته لوجود هيئة وطنية لقيادة الشعب، حيث ترتقي لمستوى تضحياته وتتبنى المقاومة وترفض التسيق الأمني. واستنكر القيادي في حركة حماس على الرئيس عباس توجهه "للمصارعة" في بارس، مضيفًا أنه: "لم يكلف نفسه في القدوم لغزة ومداواة جارحها".

المصدر :