حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من ارتقاء شهداء في صفوف الأسرى المضربين هم الطعام، والمرضى وذوي الحالات الصحية الخطيرة، محملة إسرائيل المسؤولية عن انتهاكها لحقوق الأسرى، وللاتفاقيات الدولية، والتعامل مع الأسرى بشكل انتقامي وعدواني. وقالت الهيئة إنه مع حلول شهر رمضان فإن أكثر من 6000 أسير فلسطيني لا زالوا يقبعون في سجون ومعسكرات الاحتلال، ويتعرضون لعدوان شامل على حقوقهم الإنسانية والمعيشية، دون أي مراعاة للقوانين الإنسانية والأخلاقية والدينية. وأضافت في بيان لها صباح الأربعاء، أن الأسير خضر عدنان يدخل إضرابه المفتوح عن الطعام 45 يومًا، وفي ظروف صحية خطيرة، وأمام استهتار إسرائيلي، وأربعة أسرى يبدؤون إضرابهم المفتوح عن الطعام، وهم: عبد الله البرغوثي، وأيمن الشرباتي، ومحمد علان، وشيرين العيساوي. وأشارت إلى أن هذه الإضرابات جاءت تعبيرًا عن حالة القهر والغضب، وعدم قدرة الأسرى على تحمل أوضاع أصبحت غاية في الصعوبة. وبينت في بيانها أبرز الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى من الاعتقال الإداري التعسفي، والإهمال الطبي، والعزل الانفرادي، والتعذيب والتنكيل خلال الاستجواب، والعقوبات الفردية والجماعية من حرمان من الزيارات، والاقتحامات والاعتداءات على الأسرى. ودعت هيئة الأسرى الأمين العام للأمم المتحدة، ومؤسسات حقوق الإنسان كافة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية في التحرك وإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي الانساني في تعاملها مع الأسرى. وأكدت على أن الأسرى الـ 6000 يقبعون في 22 سجنًا ومعتقلًا داخل إسرائيل، بينهم 250 طفلًا، و24 أسيرة، 480 معتقلًا إداريًا، و11 نائبًا في المجلس التشريعي، وما يزيد عن 1600 حالة مرضية، و30 أسيرًا معتقلين ما قبل اتفاقيات أوسلو.

المصدر :