قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء، إن معاناة الأسيرين إياس الرفاعي ويسري المصري متواصلة، جراء مماطلة سلطات الاحتلال في تقديم العلاج الحقيقي لهما رغم خطورة وضعهما الصحي. وأضاف النادي في بيان نقله عن الأسير المريض الرفاعي والمحكوم بالسجن 11 عاماً، أنه يعاني من وجود كتلة في الأمعاء لم تشخص طبيعتها بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي وأصيب بدوخة شديدة نتيجة إصابته بنزيف. وأضاف أنه،وبعد عدة أيام نُقل إلى مستشفى "سوروكا" لإجراء عملية منظار كانت مقررة له لأخذ عينة من الكتلة في الأمعاء، وبعد أن تم إجراؤها، أبلغه الطبيب أن معدته سليمة! وأوضح أن العملية يجب أن تكون للأمعاء وليس للمعدة لأخذ عينه من الكتلة الموجودة فيها، فرد عليه الطبيب "أنه سيتم تحديد موعد جديد لإجراء فحص في الأمعاء". واعتبر الأسير الرفاعي أن ما جرى معه جزء من عمليات المماطلة في علاجه، علماً أن الأسير معتقل منذ عام  2006م. وزار محامي النادي الأسير يسري المصري من غزة والمحكوم بالسجن 20 عاماً ونقل عنه أن آلاماً حادة يعاني منها في الكبد، علاوة على معاناته من هزال ودوخة وإعياء. ووفقاً لطبيب السجن فقد أبلغ الأسير المصري أنه تبين وجود سرطان في الغدد الليمفاوية، بعد أن كان حديث الأطباء عن تضخم فيها فقط. وأشار إلى أن وعوداً تلقاها من إدارة السجن بنقله إلى المستشفى بالقريب العاجل لإجراء الفحوص الطبية اللازمة، علماً أن الأسير المصري يعاني كذلك من وجود أوارم في الكبد لم تشخص حتى الآن.

المصدر :