قال ممثل قوافل أميال من الابتسامات علي النزلي، إنه تم تحديد ساعة الصفر ونقطة انطلاق (أسطول الحرية 3) تجاه قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار عنه، لكن لم يتم الإعلان عنها لتفادي أي إجراءات إسرائيلية معيقة. وأكد النزلي في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الثلاثاء 16-6-2015 تشكيل غرفة عمليات ومركز إعلامي لدعم الأسطول. وأشار إلى أن معنويات المتضامنين عالية وأن التهديدات الإسرائيلية لن تخيفهم، مؤكداً أن كافة الجهود مطلوبة لإنجاح مهمة الأسطول في كسر حصار غزة والتأسيس لممر مائي يربط غزة وفلسطين بالعالم. وشدد على أنه تم تجهيز أضخم استقبال بحري في غزة بمائة قارب فلسطيني سيكونون بانتظارهم بالتزامن مع وصولهم المياه الإقليمية، مع تخصيص قوارب خاصة بالصحفيين والإعلاميين. وفي بعض التفاصيل الذي كشف عنها النزلي قال إن من أشهر الشخصيات الحاضرة في هذه الرحلة الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، وشخصيات رياضية وفنانين، والراهبة الاسبانية ثيريزا فوركاديس والناشط الكندي روبرت لوفلايس، إلى جانب شخصيات أخرى لا تريد الإفصاح عن هويتها. وأضاف " داخل سفينة ماريان يعقد النشطاء اجتماعا يوميا من أجل معرفة مستجدات الرحلة، وفي كل مرة تصل فيه السفينة إلى أي ميناء يزورهم العشرات من المتعاطفين والمتضامنين". وتابع يقول " السفن تحمل أيضاً مستلزمات طبية وألواحاً شمسية لمساعدة سكان غزة لإنتاج الطاقة النظيفة خاصة بعد استهداف محطة الكهرباء واستمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي". ونقل النزلي عن المشاركين قولهم " إن مهمتهم تكمن في عمل إنساني لا غير، ومساعدة الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقهم، وأنهم مصرون على الوصول إلى غزة". وجدد النزلي التأكيد على خطورة وكارثية الأوضاع في غزة، وضرورة تفعيل الحراك والعمل بمختلف الاتجاهات الشعبية والمؤسساتية والبرلمانية والحكومية وصولاً لإنهاء الحصار. وكانت البحرية الإسرائيلية هاجمت سفينة مافي مرمرة التركية التي كانت متوجهة إلى القطاع ضمن قافلة أسطول الحرية “1” في 30 مايو 2010، مما أدى إلى استشهاد تسعة متضامنين أتراك كانوا على متنها، فيما أدى ذلك إلى قطيعة دبلوماسية بين إسرائيل وتركيا حتى هذه اللحظة.

المصدر :