قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الإثنين، إن الإسلام جزء من فرنسا، وسيبقى فيها، لأنه يتواءم مع قيمها، مبيناً أنَّ إظهار حقيقة الدين الإسلامي مسؤولية تقع على عاتق الجميع. وأشار فالس في حديثه إلى “ضرورة التفريق بين الإسلام والتطرف المتمثل في خطاب الكراهية والتحريض على العنف”، داعياً المسلمين إلى الوقوف بوجه التطرف والتصدي لتجنيد الشباب للقتال في سوريا والعراق. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في الاجتماع الأول لهيئة الحوار مع مسلمي فرنسا، والذي انعقد في مقرِّ وزارة الداخلية بالعاصمة باريس، بحضور رئيس المجلس الإسلامي الفرنسي “دليل أبو بكر” و150 مدعوًا آخرين. تجدر الإشارة إلى أنَّ الداخلية الفرنسية المنظمة لاجتماع هيئة الحوار مع مسلمي فرنسا، قررت عقد الاجتماع مرتين في العام الواحد.

المصدر :