فاز نائب مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان لشؤون البرامج حمدي شقورة الأحد، في انتخابات اللجنة التنفيذية للشبكة الأوروبية لحقوق الإنسان. وتعقد في بروكسل ببلجيكا حاليا اجتماعات الجمعية العمومية للشبكة، وانتخب أعضاؤها اللجنة التنفيذية الجديدة للأعوام الثلاثة المقبلة. وتضم الشبكة التي تأسست عام 1997 ومقرها كوبنهاجن، نحو 60 منظمة لحقوق الإنسان من جنوب وشمال المتوسط، علاوة على العشرات من المنظمات الإقليمية والأعضاء المؤازرين والفخريين من المنطقة الأورومتوسطية. وتعمل على النهوض بحقوق الإنسان والإصلاحات الديمقراطية وتعزيزها، من خلال التشبيك والتعاون في إطار المجتمع المدني. وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في بيان، "إن الحقوقي شقورة لم يتمكن من المشاركة في الاجتماعات بسبب الحصار والعقاب الجماعي، الذي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضه على المدنيين في قطاع غزة، بمن فيهم المدافعين عن حقوق الإنسان". وأكد المركز أن سلطات الاحتلال رفضت إصدار تصريح لشقورة للمرور والسفر عبر معبر بيت حانون شمال القطاع. وتقدم المركز بشكر خاص لمدير مؤسسة الحق شعوان جبارين، الذي تولى في اجتماعات الجمعية العمومية للشبكة تقديم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومرشحه للانتخابات، حيث كان المركز حاضرا بقوة في هذا التجمع الخاص، كما تقدم المركز بالشكر إلى كافة المؤسسات الزميلة، التي دعمت ترشيح الزميل شقورة. وقال إنه يرى في هذه الثقة تأكيدا على الحضور الفلسطيني في إطار المجتمع المدني في شمال وجنوب المتوسط، ودعما للمطالب والأهداف التي وجدت من أجلها منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية.  

المصدر :