كُشف النقاب في مدينة الخليل اليوم السبت، عن محاولة مستوطنين مسلحين قبل عدة أيام ارتكاب مجزرة في مسجد عثمان بن عفان في المدينة، أثناء أداء المصلين صلاة الفجر. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن عدد من السكان المجاورين للمسجد، إن مستوطنيْن مقنعيْن حاولا اقتحام المسجد تزامنا مع أداء المصلين صلاة الفجر، لكن "توقف سائق مركبة عمومية أمام المسجد بهدف أداء الصلاة حال دون تنفيذ مخططهما الإرهابي، ودفعهما إلى الفرار صوب مستوطنة رمات يشاي المقامة عنوة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم في الخليل". وقال السكان المجاورون للمسجد، إن اقتحام المستوطنين لمنطقة المسجد موثقة عبر كاميرات فيديو نصبت على منازل المواطنين للمراقبة في المكان. وأضاف أحد المجاورين لـلمسجد، أن ابنته استيقظت لأداء صلاة الفجر و "أثناء وقوفها على النافذة المطلة على بوابة المسجد، شاهدت مستوطنين مسلحين ومقنعين يهمان باقتحام المسجد ومع توقف المركبة العمومية لاذ كلاهما بالفرار، وحاول المصلون الامساك بهما عقب ادائهم صلاة الفجر، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك". وقُتل نحو 29 مواطنا وأصيب نحو 150 آخرين قبل 21 عاما، عندما أطلق المستوطن باروخ جولدشتاين النار باتجاه مصلين كانوا يؤدون صلاة الفجر في المسجد الإبراهيمي في شهر رمضان المبارك.  

المصدر :