قال عصام يوسف رئيس قوافل أميال من الابتسامات السبت، إن ثلاثة أهداف يسعى أسطول الحرية الجديد لتحقيقها في رحلته التضامنية إلى قطاع غزة. وأكد يوسف في تصريح صحفي السبت، أن أحد أهم أهداف الأسطول التضامني، هو التأسيس لممر مائي يربط غزة وفلسطين بالموانئ الدولية والعربية. وأشار إلى أن الهدف الثاني هو إيصال المساعدات للمحاصرين في غزة والتضامن مع قرابة مليوني مواطن يعيشون في حصار إسرائيلي مشدد منذ 8 سنوات، يطال كافة نواحي الحياة في حصار غير قانوني وغير شرعي ومنافٍ لكافة القوانين والأعراف الدولية. وشدد يوسف على أن الهدف الثالث هو حث المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية لدعم غزة وتعزيز صمود سكانها وفضح دولة الاحتلال التي لا تلتزم بالقوانين الدولية. وأكد أنه ليس من حق الاحتلال الإسرائيلي منع الأسطول، مطالباً بتوفير حماية دولية خوفاً من اعتداء إسرائيلي محتمل عليه. وجدد يوسف دعوته لأحرار العالم والمتضامنين مع قطاع غزة بمواصلة العمل لإنهاء هذا الحصار، ودعم الأسطول الذي يشارك فيه نشطاء من دول أوروبية وإسلامية وعربية وشخصيات برلمانية ووزراء سابقون وعلماء ورجال أعمال وأكاديميون وفنانون عرب وأجانب. وتوجه بالتحية لكافة المتضامنين والنشطاء والسفن المشاركة في الأسطول البحري من الدول الأوروبية المختلفة. ومن المقرر أن يصل أسطول الحرية "3" الذي يضم عدد من السفن تقل متضامنين أوروبيين وعرب إلى قطاع غزة الشهر الجاري، لكسر الحصار البحري المفروض منذ سنوات عديدة. وكانت البحرية الإسرائيلية هاجمت سفينة مافي مرمرة التركية التي كانت متوجهة إلى القطاع ضمن قافلة أسطول الحرية "1" في 30 مايو 2010، مما أدى إلى استشهاد تسعة متضامنين أتراك كانوا على متنها، فيما أدى ذلك إلى قطيعة دبلوماسية بين إسرائيل وتركيا حتى هذه اللحظة.

المصدر :