قالت دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية "حمــاس" الاثنين إن أيدي دولة الاحتلال ليست بعيدة عما جرى من أحداث في فرنسا، لا سيما عملية احتجاز الرهائن في المطعم اليهودي. وأضافت شؤون اللاجئين في بيان صحفي وصل الوطنيـة نسخة عنه أن هدف الاحتلال من هذه الاحداث سعي نتنياهو لاستثمار ها لصالح تحفيز يهود فرنسا على الهجرة إلى إسرائيل . و شددت على أن الاحتلال هو الإرهابي الأكبر في العالم استناداً إلى استطلاعات رأي أوروبية ترى بأنه سبباً للتوتر العالمي، مؤكدة على أن العالم لم ينس مشاهد المجازر في العدوان الأخير على غزة . و أكدت  أن الهجرة اليهودية إلى فلسطين باتت من أمور الماضي, وأن دولة الاحتلال لم تعد قادرة على تحقيق الأمن لمستوطنيها ،مضيفاً "أن كل مهاجر يهودي يقبل بالهجرة إلى فلسطين سيصبح هدفاً للمقاومة الفلسطينية " . وأعلن نتنياهو أنه سيشكل طاقماً وزارياً لتشجيع هجرة اليهود الفرنسيين إلى اسرائيل، بعد أحداث باريس والتي استهدفت آخرها متجراً يهودياً.

المصدر :