فجر مجهولون فجر الأحد أنبوب نقل الغاز، غرب مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، شرق مصر ما أسفر عن قطع الإمدادات تماماً. وقالت مصادر محلية إن "انفجاراً ضخماً استهدف الأنبوب الذي يوصل الغاز إلى مصانع تابعة للجيش المصري وإلى الأردن". وتكرر هذا النوع من التفجيرات عشرات المرات، منذ عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، ويعتقد أن من قام بالتفجير عناصر من تنظيم "ولاية سيناء" المسلح، وفق المصادر. وأشارت المصادر إلى أن عددا كبيرا من سكان العريش قامت بقطع إمدادات المنازل فور وقوع الانفجار الذي هز مدينة العريش بالكامل. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر أمني في محافظة شمال سيناء، قوله إن "قوات الأمن سارعت للانتقال إلى موقع الانفجار". وأكدت المصدر أن قوات أمنية اندفعت إلى المنطقة الانفجار لتمشيطها، وبحثًا عن منفذي العملية"، نافياً "وقوع أي إصابات أو خسائر بين صفوف القوات في المعدات والآليات جراء عملية تفجير خط الغاز". وأوضح أن "التحقيقات الأولية تشير إلى قيام مجموعة مسلحين بحفر خندق أسفل الأنبوب وزرع كمية من المتفجرات وربطها بشريحة إلكترونية تم توصيلها عبر هاتف وتفجيرها عن بُعد، ولاذوا بالفرار".

المصدر :