قال المتحدث باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار في غزة أدهم أبو سلمية، إن أسطول الحرية الأوربي يصل غزة نهاية يونيو / حزيران القادم. وأضاف في بيان وصل الوطنيـة نسخة عنه مساء السبت، أن عدد من السفن انطلقت من موانئ أوروبية مختلفة تحمل شخصيات سياسية وبرلمانية أوروبية ستجتمع معاً قريباً لتنطلق نحو غزة في مسعى جديد لكسر الحصار عنه و"إعادة قضية العقاب الجماعي الذي يتعرض له القطاع للواجهة من جديد". وحول تحضيرات استقبال الأسطول، أكد أبو سلمية أنها جارية على قدم وساق، وأن اتصالاتهم معه يومية، وأنهم على إطلاع كامل بكافة تفاصيل الأسطول وأعداد السفن والمشاركين فيه. وأكد أن حملة إعلامية انطلقت للترحيب بالأسطول القادم للقطاع عبر هشتاق "WelcomeFlotilla3" لتعريف العالم بالأسطول وأهدافه والرسالة التي يحملها. وأردف أن: "الأوضاع الإنسانية في القطاع كارثية ومعقدة وتنذر بتداعيات إنسانية بالغة الخطورة وسط حالة من الصمت والتجاهل الدولي والإقليمي". وتابع أن "كل التقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية والحقوقية تنذر بكارثة إنسانية وانعدام للحياة الكريمة إذا استمر الحصار بوتيرته الحالية". وأوضح أن إغلاق المعابر ومنع دخول مواعد الإعمار "زاد من مستوى الإحباط والشعور بالغضب لدى السكان في القطاع المحاصر". وتساءل أبو سلمية "أي حياة هذه و95% من المياه غير صالحة للاستخدام، والكهرباء لا تتوفر في المنازل إلا لبضعة ساعات". وقال إن: "نحو 80% من السكان يعيشون على المساعدات الإنسانية والغذائية التي تقلصت بشكل كبير بعد العدوان الأخير على القطاع، فيما لا زال نحو 70% من السكان يفتقدون للأمن الغذائي". وحمل أبو سلمية الرئيس محمود عباس والحكومة المسئولية الكاملة عن تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع بسبب "حالة التجاهل الذي تمارسه على غزة من قطع لرواتب الموظفين، ووقف لحسابات الجمعيات الخيرية، وعدم اعتماد أسماء شهداء العدوان الأخير، إضافة لرفضها استلام المعابر".

المصدر :