أطلع رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل محمد الحرباوي، القنصل الفرنسي العام في القدس "ايرفيه ماغرو"، والمستشار الاقتصادي والتجاري للبعثة الاقتصادية الفرنسية جوليان بويسار، الثلاثاء، على الوضع الاقتصادي العام في المحافظة. وأشاد الحرباوي، بدعم الحكومة الفرنسية المتواصل للشعب وحقوقه المشروعة في الاستقلال وبناء الدولة، وشكر فرنسا حكومة وشعباً على دعمها للقطاع الخاص، خاصة في مشروع التجمعات العنقودية، ودعم منطقة بيت لحم الصناعية، والمنح التي تقدمها للمستثمرين. وقدم الحرباوي شرحًا حول الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في الخليل، موضحًا الظروف الصعبة التي تعانيها، خاصة البلدة القديمة، جراء المستوطنين، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية. من جهته، عبّر القنصل الفرنسي، عن دهشته لما رآه من صناعات خلال جولته بالمعرض الدائم بالغرفة التجارية ولفت إلى اهتمام الحكومة الفرنسية بدعم القطاع الزراعي في الخليل من الأبحاث العلمية وتطبيقها على أرض الواقع، وأن الحكومة الفرنسية تسعى لدعم الاقتصاد الفلسطيني لتوفير فرص عمل أكبر للشباب. وتحدث القنصل عن دعم فرنسا لمنطقة بيت لحم الصناعية، معتبراً أن هذا الدعم يأتي ضمن التزام الحكومة الفرنسية تجاه إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات المؤسسات والاقتصاد الوطني. بدوره، دعا نائب أمين سر الغرفة أحمد حسونة، إلى مزيد من الدعم للقطاع الخاص الفلسطيني، خاصة ما يتعلق بتطوير خطوط الإنتاج القائمة أو استحداث خطوط إنتاج جديدة في مختلف القطاعات الصناعية. وتحدث منسق العلاقات العامة في الغرفة محي الدين أحمد، عن القطاع السياحي في فلسطين، لافتًا إلى أن محافظة الخليل وضعت ضمن مدن اليوبيل الذهبي في فلسطين، إلى جانب القدس وأريحا وبيت لحم، لما لها من أهمية دينية ومعالم سياحية وتاريخية مثل البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي.  

المصدر :