حذر موقع المجد الأمني من أن الاحتلال الإسرائيلي ومخابراته يحاولون اسقاط بعض الشبان الفلسطينيين أثناء سفرهم لأراضي الداخل للعلاج. وقال إن الشاب يوسف "اسم مستعار" أصيب في عينه نتيجة أثناء العمل وهو بحاجة للسفر للعلاج، وقد أصدرت له وزارة الصحة تحويلة لإجراء عملية جراحية في الضفة الغربية، حيث تفاجأ باتصال فتاة تمتلك لهجة عربية تعرض عليه المساعدة وتسهيل السفر. ونقل الموقع عن يوسف أنه "بعد صدور تحويلة العلاج في الضفة تفاجأ باتصال من فتاة عرفت عن نفسها باسم سميرة، وأنها من فلسطينيي 48 وتساعد المرضى، وأنها سترافقه أثناء سفره لمساعدته". وأضاف يوسف أنه "رحب في البداية بها إلا أنها أرادت من خلال هذا الأمر نسج علاقة معه، وبدأت تتودد له، وعندما ذهب للمعبر لدخول الضفة لإجراء العملية الجراحية جاءته فتاة في معبر ايرز وعرفت نفسها أنها سميرة وأنها تريد مساعدته". وأوضح أن "سميرة ضابطة المخابرات التي تتقن اللغة العربية كانت تلبس ملابس فاضحة، وقد حاولت أن تتصور معه وهي تمسك بيده وتضع كتفها على كتفه، وبالفعل التقطت له صورة معها وهو لا يدري أنها تريد اسقاطه ليصبح عميلًا". وأشار إلى "اعتذار سميرة منه بينما هم في الطريق للضفة وأخبرته أن ظرفًا عائليًا حدث معها وأنها ترغب بالمغادرة". وأكد الموقع على أنه وبعد إجراء العملية عاد يوسف لمعبر بيت حانون ليعود للقطاع إلا أن قوات الاحتلال استوقفته وعرضته على ضابط المخابرات، حيث حاولت ابتزازه ومساومته ليصبح عميلًا ضد أبناء شعبه. وهددت المخابرات يوسف بـ "نشر صوره مع ضابطة المخابرات وقد أدخلت على الصورة تعديلات جعلت منها أكثر فحشًا، إلا أن الشاب الفلسطيني استمر في رفضه لهذا الابتزاز إلى أن يئس ضابط المخابرات وسمح له بالعودة لغزة" حسب الموقع.

المصدر :