قرر مجلس الشيوخ الأرجنتيني هذا الأسبوع وقف عملية نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، وذلك بعد معارضة مشرعين من الأحزاب اليسارية في البلاد.

وذكرت قناة "I24" الإسرائيلية، أنه في الأسبوع الماضي، تم التوصل إلى تسوية مؤقتة في الأرجنتين، وبموجبها سيوافق المشرعون من أحزاب اليسار على دعم ترشيح الحاخام إكسل فخنيش كسفير جديد للأرجنتين لدى الاحتلال الإسرائيلي، وهو الذي يعتبر مقربا من الرئيس ميلي، وفي المقابل تقرر تجميد خطوة نقل السفارة إلى القدس مؤقتاً.

وفي وقت سابق، عبر الرئيس الأرجنتيني منذ انتخابه عن "دعمه القوي للاحتلال الإسرائيلي وحقه في الدفاع عن نفسه في الحرب في غزة مطالبا بالإفراج فوراً عن الأسرى لدى حماس بدون أية شروط".

وبينت "I24" أن أحد الأسباب الرئيسية لمعارضة نقل السفارة في السياسة الأرجنتينية وجود قانون ينص على أن الأرجنتين لن تقيم أي سفارة أو مؤسسات سياسية في "مناطق محتلة ومتنازع عليها".

وفي سياق منفصل، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن ألمانيا التي تعد ثاني أكبر مزود للاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بالأسلحة؛ يبدو أنها لا توافق على طبيعة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت الصحيفة، إن ألمانيا تعيد النظر في موقفها الداعم منذ البداية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تدرس برلين تجديد تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وذكرت الصحيفة، أنه رغم تأكيد المستشار الألماني أولاف شولتس دعمه للاحتلال الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر، إلا أن يمكن القول إن المسؤول الألماني ذاته يعارض استطالة الحرب على غزة، والذي قال في وقت سابق: "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نشاهد الفلسطينيين يواجهون خطر المجاعة".

 

المصدر : وكالات