دعت حركة الجهاد الإسلامي، ظهر الأحد، السلطة الفلسطينية للالتفاف حول الأسير "خضر عدنان" في معركة الأمعاء الخاوية الذي يخوضها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة إياها بتحمل مسؤولياتها لإنقاذ حياة أسرى الاعتقال الإداري. وقال القيادي في "الجهاد" أحمد المدلل، خلال كلمته في الوقفة التضامنية مع الأسير "عدنان" التي نظمتها مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى إن: "الأسير خضر عدنان يحاول بإرادته وأعمائه الخاوية محاربة سياسة الاحتلال العدائية"، موضحًا أن معركة عدنان ضد الاعتقال الإداري وليست ذاتية. وأوضح أن خضر عدنان ليس المرة الأولى التي يخوض إضرابه عن الطعام، إنما خاض من قبل العديد من المرات في معركة الأمعاء الخاوية، مشدداً على أن أمعاءه سوف تنتصر "على هذا السيف المسلط على رقاب الفلسطينيين" على حد قوله. وأكد أن الاحتلال يسعى جاهداً لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وأسراه، محملا السلطة مسئولية حياة الأسير خضر عدنان في إضرابه عن الطعام. وأشار إلى أن الاحتلال يستخدم عيادات داخل السجون الطبية لإجراء اختبارات وأدوية طبية على أجساد الأسرى" النحيلة التي تعاني وتعيش الالام والعذابات". واعتبر أن الأسرى المضربين عن الطعام يصنعون المعجزات ويخوضون اشتباك حقيقي مع الاحتلال الإسرائيلي ضد الاعتقال الإداري. وشدد على أن خيارات المقاومة جاهزة كما كانت بمصداقيتها في كل لحظة من معاركها مع الاحتلال، " وعليه أن يتحمل مسؤوليته الكاملة عن حياة الأسير خضر عدنان".

المصدر :