ظهر العديد من المشاهير على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 96 وهم يرتدون دبابيس حمراء لدعم وقف إطلاق النار في غزة.

فقد استطاعت المظاهرات التي أقيمت أمام مسرح دولبي قبل وأثناء الحفل، و"الدبابيس" الصغيرة على الصدور، أن تجعل من صوت غزة الصوت الأعلى في الحفل الدولي، وأن تعكس صور الدمار والإبادة الجماعية بغزة.

وكانت البداية من الممثل الأميركي رامي يوسف الذي كان من أوائل ضيوف الحفل الذين وصلوا إلى السجادة الحمراء، ثم مارك رافالو بطل فيلم "أشياء بائسة" (Poor Things) والمغنية بيلي إيليتش والممثلات أميركا فيريرا وفينياس أوكونيل، وبطلي فيلم "تشريح السقوط" (Anatomy of a Fall) سوان أرلو و ميلر ماتشادو غارنر، بالإضافة إلى فريق الفيلم التونسي "بنات ألفة" وهم كوثر بن هنية و نديم شيخورة و هند صبري.

 

وقال يوسف خلال مقابلة على السجادة الحمراء: ندعو جميعا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة".

وأضاف: "نريد حقًا العدالة والسلام الدائمين للشعب الفلسطيني .. نريد حقاً أن نقول، دعونا نتوقف عن قتل الأطفال. هناك الكثير مما يجب معالجته، ويبدو أن أسهل طريقة لإجراء المحادثات التي يريد الناس إجراؤها هي عندما لا تكون تحت حملة قصف جارية".

المصدر : وكالات