ما إن بثّ الإعلام العسكري لكتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو لأحدث عملياته الحربية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، حتى تصدر أحد مقاتليه قائمة الأكثر تداولًا عبر منصات التواصل الاجتماعي في فلسطين والوطن العربي بسبب أناقته.

ولفت المقاتل القسامي الظاهر في الفيديو أنظار الكثيرين حول العالم نظرًا لأناقته في ساحة القتال، حتى أطلق عليه الكثيرون روبن هود فلسطين.

 

 

وشوهد المقاتل القسامي في مقطع الفيديو المتداول وهو يحارب في جبهة القتال، غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، حاملًا على كتفه قاذف “آر بي جي” وهو بكامل أناقته غير آبهٍ لمجريات المعركة. 

وظهر المقاتل القسامي في الفيديو وهو يحارب مرتديًا معطفه الأسود ومواظبًا على بقاء حذاءه نظيفًا وناصع البياض رغم الدمار المحيط به.

 

وأبدى الكثيرون في منصات التواصل الاجتماعي إعجابهم الشديد بأناقة المقاتل القسامي، ورأوا بأنه أقبل على الجهاد في سبيل الله وهو بكامل أناقته.

 

 

ولقب نشطاء المقاتل بـ”الفارس الأنيق، بينما تغنى آخرون بأزياء المقاومين “المثيرة للدهشة”.

ورأت الأوساط العربية والعالمية مشهد المقاتل الفلسطيني الأنيق بلباسه النظيف والراقي بـ"الأمر المشوّق" وأمرًا مدعاة للفخر باعتباره جزءًا أنيقًا من التصدي العظيم لأبناء الشعب الفلسطيني المقاوم أمام عدوهم المحتل ودفاعهم عن أرضهم وشرفهم رغم بساطة ما يمتلكون من وسائل دفاعية أمام الترساتة الضخمة من العتاد والسلاح الاسرائيلي الذي يرتكب ابشع المجازر بحق الاهالي في غزة.

وتحوّل المقاتل الغزاوي إلى "أيقونة" للمقاومة الفلسطينية، وبدأ الكثيرون بتصميم منشورات ومقاطع عن المجاهد القسامي.

المصدر : وكالات