بعد إعلان تضامنهم مع القضية الفلسطينية وأهالي قطاع غزة، تتعرض العارضة العالمية بيلا حديد وشقيقتها ووالدها إلى الهجوم والانتقادات من طرف الإسرائيليين.

وردا على مطالباتهم المتكررة بوقف إطلاق النار، كتب عناصر من الجيش الإسرائيلي أسماء عائلة حديد (بيلا وجيجي ومحمد حديد) على أحد الصواريخ، التي يتم قصف قطاع غزة بها.

ونشر الجندي الإسرائيلي حاييم غوزالي، يوم الجمعة، صورة على حسابه بمنصة "إكس"، تتضمن صواريخ إسرائيلية متجهة إلى غزة، كُتبت عليها أسماء بيلا حديد وجيجي حديد ووالديهما، وهو تحريض واضح للرغبة في قتلهم؛ كونهم يعتبرون من داعمي القضية الفلسطينية.

 

وكتب حاييم غوزالي: "اليوم أُهدي الصاروخ الذي يطير نحو غزة إلى أقبح أسرة في عالم الأزياء: محمد، بيلا حديد، جيجي حديد".

وهذه ليست أول مرة يقدم فيها حاييم غوزالي، وهو ملاكم سابق، على فعل كتابة أسماء مشهورة على صواريخ تل أبيب، فقد سبق له أن كتب أسماء شخصيات معروفة وناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية.

من جانبها، أعربت ألانا حديد، أخت بيلا وجيجي حديد غير الشقيقة، عن صدمتها من هذا التصرف، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي يشعر بالتهديد من كل شخص يحاول كشف الحقيقية ونشر التاريخ الحقيقي لفلسطين، والأفعال الوحشية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي.

وشددت آلانا على أنهم سيستمرون في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وسيستمرون في ترديد "فلسطين حرة" حتى يصبح واقعًا.

ويعرف عن عائلة حديد تأييدهم العلني للحقوق الفلسطينية خصوصاً الأب محمد وابنته بيلا فيما جيجي أقلهما تعبيراً، مما يعرضهم لانتقادات شديدة بسبب انتقادهم لإسرائيل.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وصف بيلا بأنها "عدوة إسرائيل" في منشور سابق له عبر منصّة "إكس".

المصدر : وكالات