أعرب محللون إسرائيليون عن غضبهم البالغ إزاء مشاهد تبادل الأسرى الأخير بين عناصر كتائب القسام والجيش الإسرائيلي، وكيف تم تسليم المحتجزين الإسرائيليين والأسرى إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة.

ويأتي غضب هؤلاء المحللين بعد أن وثقت الكاميرات اللحظات الأخيرة لوداع المحتجزين أثناء عمليات التسليم.

كما أظهرت مقاطع فيديو مصورة، حالة الود في لحظات الوداع عبر لغة الإشارة التي تم استخدامها خلال عمليات التسليم، والتي تم نقلها بشكل واسع عبر وسائل الإعلام، بما في ذلك وسائل الإعلام الإسرائيلية.

واستمر هذا المشهد في لفت الأنظار وتولي الاهتمام الإعلامي خلال الأيام الأخيرة.

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بتصريحات من أهالي بعض المحتجزين الذين أُطلق سراحهم مؤخراً، حيث أكدوا أن ذويهم تم التعامل معهم بشكل لائق وحسن أثناء فترة احتجازهم، وأنهم لم يتعرضوا لأي أذى أو تعذيب.

وخلال اليوم السادس من الهدنة الإنسانية المؤقتة، قامت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ببث مشاهد تظهر عملية تسليم محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة إلى الصليب الأحمر الدولي.

في هذه اللقطات، تبدو حالة من الراحة والتسامح بين المحتجزين الإسرائيليين وعناصر القسام أثناء وداعهم. 

كما أظهرت المشاهد تسليم عناصر من كتائب القسام وسرايا القدس للدفعة السادسة من المحتجزين الإسرائيليين للصليب الأحمر.

المصدر : وكالات