أبلغت إسرائيل الوسطاء القطريين في وقت متأخر من أمس الجمعة أنها ترفض تماما صفقة تبادل الأسرى المحدثة مع "حماس"، والتي تشمل إطلاق سراح 50 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة.

أفادت بذلك صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إسرائيل تصر على عدم فصل العائلات المحتجزة، وتطالب بإطلاق سراح جميع الأمهات والأطفال المحتجزين معا.

كما أعربت إسرائيل عن استعدادها للتحلي بالمرونة بشأن عدد أيام الهدنة المرتقبة لتسهيل إطلاق سراح مزيد من الأسرى.

إضافة إلى ذلك، قال ممثلون إسرائيليون إن الاتفاق الذي سيتم بموجبه إطلاق سراح ما بين 70 إلى 80 رهينة لا يزال مطروحا للمناقشة، حسب "يديعوت أخرونوت".

يأتي ذلك بعد أن أفادت تقارير بأن اتفاقا بين إسرائيل و"حماس" بات وشيكا، ويشمل هدنة من 3 أيام وإدخال مساعدات والإفراج عن 50 أسيرا لدى "حماس" مقابل 50 من النساء والأطفال الفلسطينيين الموجودين في سجون إسرائيل.

وذكرت الصحيفة أن قرار رفض الاقتراح الحالي اتخذ خلال اجتماع مجلس الوزراء الحربي الأسرائيلي في الليل.

وخلال المناقشة، وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على موقف وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي أيده رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي ورئيس "الشاباك" رونين بار.

وفي نهاية المطاف، اتفق مجلس الوزراء على أن زيادة الضغط العسكري على "حماس" من شأنه أن يحسن فرص التوصل إلى اتفاق.

وصرح رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، أمس الجمعة، بأن تل أبيب لن توافق على وقف إطلاق النار دون "إطلاق سراح جماعي" للرهائن الذين احتجزتهم "حماس".

المصدر : وكالات