في مشهد مؤثر، ودع الصحفي وائل الدحدوح زوجته وعدد من أبنائه، إثر استهداف جيش الاحتلال منزله في قصف على مخيم النصيرات.

وظهر الدحدوح وهو ينعي أفراد أسرته، ويتمتم بكلمات تكشف عما بداخله من قهر وألم، منها: «ينتقمون منا في أولادنا».

ورأى الدحدوح أن ما حدث هو حال الشعب الفلسطيني، والأمر لا يقتصر عليه فقط، مشيرا إلى مرور 19 يوما منذ بداية العدوان على غزة، وطال القصف المناطق التي يدعون- يقصد جيش الاحتلال- أنها آمنة.

وكان الدحدوح يلاحق الخبر أينما كان، كما استهدف منزله بمنطقة النصيرات دون سابق إنذار.

وأضاف: «الدحدوح واحد من الآلاف الذين تعرضت عائلاتهم للقصف، وبعض الأسر مسحت تماما من السجل المدني».

وصرح المتحدث باسم الصحة في غزة، أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي، أن الإحصائيات تظهر أن 65% من ضحايا الأسبوع الجاري كانت في جنوب قطاع غزة والتي يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها آمنة.

وأباد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، عائلات فلسطينية كاملة وشطبها من السجل المدني.

المصدر : وكالات