قالت يوخافيد ليفشيتز الأسيرة التي أفرجت عنها كتائب القسام مساء أمس الاثنين، إن مقاتلي المقاومة "تعاملوا معنا باحترام، ووفروا لنا الدواء واهتموما بنظافتنا، وأحضروا أطباء لفحصنا. لقد كانوا في غاية الود".

وأكدت الأسيرة، أنه كان هناك طبيب جاء للاطمئنان عليهم وتأكد من إعطائهم الدواء الذي يحتاجونه. 

وقالت ليفشيتز: "لقد طلبنا منهم عدم التحدث معنا في الأمور السياسية، وبشكل عام كانوا ودودين للغاية معنا". 

وأضافت "مشينا 1.5 كم في نفق تحت الأرض، ولقد ظهر أنهم جاهزون لاحتجاز الأسرى، فكل شيء جاهز واحتياجات الجميع متوفرة. الحكومة والجيش والشاباك تخلوا عنا. نحن كبش فداء للحكومة".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن مساء الاثنين إنه أطلق سراح نوريت يتسحاق ويوخبد ليفشيتس من قبل كتائب القسام في غزة وتسليمهما للصليب الأحمر في معبر رفح ومن هناك يتم نقلهما إلى الداخل المحتل.

جاء ذلك بعد أن أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، مساء الاثنين، إطلاق سراح رهينتين بواسطة مصرية قطرية.

وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في بيان: "قمنا في كتائب القسام وعبر وساطة مصرية قطرية بإطلاق سراح المحتجزتَين "نوريت يتسحاك" و"يوخفد ليفشيتز".

وأضاف أبو عبيدة أن الاحتلال الإسرائيلي رفض منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما، كما أنه لا يزال يهمل ملف أسراه.

وأشار إلى أن كتائب القسام قررت الإفراج عنهما لدواعٍ إنسانية ومرضية قاهرة رغم ارتكاب الاحتلال لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق مع الوسطاء على التزام الاحتلال بها خلال هذا اليوم لإتمام عملية التسليم.

المصدر : وكالات