رفض الرئيس محمود عباس أي حلول انتقالية لحل الدولتين أو ما يسمي بحدود "الدولة المؤقتة، مؤكدًا أن "إسرائيل" هي من تقف عائقًا أمام تحقيق عملية السلام. وأكد الرئيس خلال كلمة له في مؤتمر الاقتصاد العالمي"دافوس" المنعقد في العاصمة الأردنية عمان تمسكه في حل الدولين على أساس القرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تعطيل إقامة الدولتين وفق القوانين الدولية بسبب إستمرارها في بناء المستوطنات في الضفة الغربية. وقال الرئيس إن فلسطين ماضية في بناء مؤسساتها وفق معاير سيادة القانون واحترام حقوق الانسان والمرأة وفي أطار التعددية السياسية وعلى أسس الديمقراطية والشفافية. وأضاف أن توقيع فلسطين لعدد من المواثيق الدولية ليس موجهًا ضد أحد بل هو تأكيد لبناء الدولية الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67 وفق للمعاير الدولية. وأكد أن حكومته تعمل على تذليل العقبات التي تحوم ضد الانتخابات الفلسطينية، مجددًا تأكيده الاستمرار حتى تحقيق المصالحة الفلسطينية بين كافة أطياف المجتمع. وقال الرئيس إنه كلف وزراء حكومة التوافق بالعمل الفوري على تكوين تمويلات ماليه للإسراع في إعادة اعمار قطاع غزة وتفادي جميع العقبات التي تواجهها. وفي سياق منفصل، طالب الرئيس عباس الدول العربية والأجنبية بزيادة دعمها المالي للملكة الأردنية بعد أن سمحت بإيواء ما يقارب المليون ونصف لاجئ من سوريا. وأوضح  أن ارتفاع وتيرة الهجمات من المجموعات المسلحة الإرهابية يستعدي من الدول العربية والغربية التوحد لحفظ السلام العالمي.

المصدر :