توفي رجل بعد أن حقنته زوجته المصابة بالسكري بالأنسولين لتعلمه كيف يكون الشعور بنقص السكر في الدم.

وفي التفاصيل، حقنت الزوجة المصابة بالسكري (59 عاماً)، زوجها بالأنسولين بعد أن وصف زوجها مرضها بأنه «حميد»، فطلبت منه تلقي جرعة أنسولين ليثبت لها ذلك.

لكن تصرفها أخذ منعطفاً نحو الأسوأ عندما عثر على الزوج فاقداً للوعي في كوت دارمور بفرنسا في 28 يوليو الماضي، وفقاً لصحيفة «Ouest-France». ونقل الرجل إلى المستشفى، لكنه توفي خلال أسبوعين.

وبدأ بعدها تحقيق للشرطة، التي وجهت إلى الزوجة تهمة محاولة القتل ووضعتها في الحبس الاحتياطي. وقال المدعي العام في سانت بريوك، نيكولا هيتز: «أبلغت زوجته الشرطة بأنها أعطته الأنسولين، في اليوم السابق لذهابه إلى السرير دون أن يعترض» من أجل «عكس شعورها كمصابة بنقص السكر في الدم» لأنه أخبرها أنه يعتبر السكري من النوع الأول بمثابة مرض حميد.

وأضاف أنها «اتصلت برجال الإطفاء عندما استيقظت في الصباح ولاحظت أن شريك حياتها كان فاقداً للوعي. ومن الواضح أنه لم يكن هناك أي جدال سبق الحقن».

ومن غير المعروف في الوقت الحالي ما إذا كانت المرأة على علم بمخاطر حقن الأنسولين في شريكها، إذ يؤدي مرض السكري من النوع الأول إلى ارتفاع مستوى الجلوكوز (السكر) في الدم بشكل كبير. ويحدث ذلك عندما يكون الجسم غير قادر على إنتاج كمية كافية من الأنسولين الذي يتحكم في الجلوكوز.

ووفقاً للمعهد الوطني للصحة، فإن الاستخدام غير الخاضع للرقابة للأنسولين لشخص غير مصاب بالسكري يمكن أن يؤدي إلى انخفاضات خطيرة في مستوى السكر في الدم، والتي قد تكون قاتلة. ويمكن أن يؤدي النقص الحاد في سكر الدم، في النهاية إلى تلف الدماغ والنوبات القلبية والموت.

المصدر : وكالات