واقعة مؤسفة وحزينة تعرضت لها إحدى السيدات بالبحيرة، مع رجل أُطلق عليه عنتيل البحيرة الجديد فما هذه القصة؟.

تعود القصة بكامل تفصيلها باختصار، إلى لقاء تلفزيوني، استغاثت فيه السيدة مما تعرضت له من زوجها الذي قام بتصويرها عارية، ومن ثم قام بنشر تلك الصور والفيديوهات على صفحة فيسبوك.

هذه السيدة قامت بالإبلاغ عن هذه الصفحة التي تصدرت التريند والأخبار باسم صفحه رضا ام اسماء البحيره، وهذه الصفحة يوجد بها فيديوهات وصور مُخلة بالآداب العامة.

الزوجة قالت، أنها كانت تعيش كأي زوجة في منزلها إلى أن تفاجأت بكارثة لنشر فيديوهات لها على صفحة في الفيسبوك.

السيدة قالت وهي تبكي بالدموع، أنها تعرضت للتعنيف والضرب مرارًا، وأن زوجها احتال عليها ليقوم بتصويرها في أوضاع مُخلة، وأضافت أن الهاتف الذكي الذي كان يتم تصويرها به، كان هاتفها وذلك بعد أن أقنعها زوجها بأن الصور أو الفيديوهات لن يراها أحد سواها هي وزوجها.

تلك السيدة كانت زوجة أحد الأشخاص، والذي أطلق عليه كما ذكرنا لقب عنتيل البحيرة الجديد، وقد روت السيدة عدة تفاصيل مثيرة عن اكتشافها الواقعة، حيث كانت في عملها لتعود إلى المنزل، ثم تتفاجئ بمشهد تراه لأول مرة من زوجها، والذي اصطحب إحدى السيدات للمنزل في غيابها.

سواء أكنت تبحث عن رضا ام اسماء البحيره أو رضا ام اسماء البحيره تويتر أو رضا ام اسماء فيديوهات، هل سألت نفسك لماذا تبحث عن هذا الموضوع؟ إذا كان بدافع الفضول فلا بأس، وإذا كان بدافع مشاهدة هذه الصور والمقاطع فأين خوفك من الرحمان؟ أم أنك تعودت على رؤية المحرمات وعادي لديك مشاهدة فضائح الناس!

بشكل عام، إن قيام الزوج بتصوير العلاقة الحميمة بينه وبين زوجته في الأساس أمر خاطئ وخطير؛ لأن هذا التصوير عرضة أن يراه الآخرون من خلال اختراق الهاتف أو قيام الأطفال بمسك الهاتف ونشر ذلك بالخطأ أو ضياع الهاتف أو سرقته، والبعض يقوم بحذف هذا التصوير ويقوم ببيع الهاتف، وهنا المشكلة الخطيرة أن البعض لديه الخبرة في استرجاع ما تم حذفه من الهاتف (smartphone).

أيضًا إن وجود أناس في مجتمعنا تعودوا على الزنا ونشر ذلك على الإنترنت لأمر يدل على ضياع الإيمان من قلوبهم، فضلًا عن ضياع الشرف والغيرة والإنسانية. أما في حالتنا هذه حالة رضا ام اسماء البحيره، فلا نقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله على ضياع الضمير والشرف والأمانة وانعدام الخوف من الله تعالى، والغريب أن بعض المواقع للأسف تنشر روابط لهذه الصفحة!

 

المصدر : وكالات