تصدرت "ناهد متولي" المسيحية المصرية العائدة إلى الاسلام، محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد حديثها عن ظروف إسلامها.

وناهد محمود متولي هي شخصية ملفتة للانتباه ومثيرة للجدل في مصر، إذ كانت تشغل منصب وكيلة شؤون الطالبات في إحدى أبرز مدارس القاهرة..

تركز انتباه الجمهور حول ناهد محمود متولي بسبب ارتدادها عن الاسلام واعتناقها للمسيحية وفرارها من مصر الى هولندا، حيث أثار هذا القرار الديني نقاشاً حاداً وتأثيراً على سمعتها العامة، مما جعلها محور اهتمام وتساؤلات كثيرة.

 

في عام 1990، اتخذت ناهد محمود متولي قرارًا غير متوقع بترك الإسلام والانتقال إلى المسيحية، وبدأت تنتقل إلى صفوف الأصوات الناقدة للإسلام، حيث أصبحت ناشطة متحمسة ضد الدين الذي تركته. استُفاد منها بواسطة عدة منظمات تبشيرية وأُطلق باسمها حوالي عشرين كتابًا تم نشرها خلال تلك الفترة.

شاركت ناهد محمود متولي أيضًا في مقابلات وبرامج تلفزيونية على قنوات مسيحية، حيث اعتمدت موقفًا داعمًا للتبشير المسيحي. على مدى ثلاثين عامًا من النشاط التبشيري والانتقادات للإسلام، وبلوغها سن الثمانين، أعلنت ناهد محمود متولي عن اعتناقها للإسلام مجددًا وقدمت اعتذارًا للمسلمين الذين تأثروا بانتقاداتها السابقة. أعربت عن توبتها من المواقف والأفعال التي سبق لها أن اتخذتها.

وقد ظهرت ناهد متولى اخيرا عبر احد قنوات اليويتوب حيث تحدثت عن ظروف ارتدادها عن الاسلام عقب رؤية شاهدت فيها المسيح ولماذا عادت الى الاسلام بعد كل هذه السنوات الطويلة.

المصدر : وكالات