اجتمع الرئيس الأميركي باراك أوباما وكبار مستشاريه في واشنطن لتدارس الوضع في العراق، وبحث أفضل السبل لدعم القوات المحلية في الأنبار، مؤكدًا على دعمه لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بشأن استعادة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". ونقلت وكالة رويترز عن البيت الأبيض قوله بعد الاجتماع إن أوباما "جدد التأكيد على الدعم الأميركي القوي" لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والتزام الولايات المتحدة بمساندة حكومة العراق. حضر الاجتماع 25 مستشارًا، بينهم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، ووزير الخارجية جون كيري، ووزير الدفاع آشتون كارتر، ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية جون برينان، والجنرال لويد أوستن قائد القيادة المركزية الأميركية. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي التابع للبيت الأبيض أليستير باسكي، إن مستشاري أوباما للأمن يجتمعون بانتظام لاستعراض مكافحة "داعش" وتحديد "أفضل السبل لتعزيز الاستراتيجية وتنفيذها". مضيفًا أنه "لا توجد تغييرات رسمية للاستراتيجية". ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن باسكي قوله "ندرس كيفية تقديم أفضل دعم ممكن للقوات البرية في الأنبار، خصوصًا من خلال تسريع تأهيل وتجهيز عشائر محلية ودعم العملية التي يقوم بها العراق من أجل استعادة الرمادي". وقال البيت الأبيض إن أوباما رحّب بقرار مجلس الوزراء العراقي الثلاثاء الإسراع في تدريب وتجهيز العشائر بالتنسيق مع السلطات في محافظة الأنبار وتوسيع عملية التجنيد في الجيش العراقي. وقال باسكي "بالتنسيق مع سلطات الأنبار ورئيس الوزراء العبادي وحكومة العراق نبحث أفضل السبل لدعم القوات المحلية في الأنبار".

المصدر :